:allah:
أحبابي وأخواني ونور عيني وروح قلبي ........ أسمحولي أقدم بين أيديكم آخر مقالة كتبتها ويمكن كتير منكم مقرأهاش
بس هوا سبحان الله أكيد ربنا ليه حكمة إنها تنزل دلوقتي ............ بسم الله نبدأ
....................................................................................
لقد كان العنوان وحده كفيلا لينقل تفكيرنا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وسيد ولد آدم عند عودته من زيارة الأخيرة لشهداء أحد ..... "لقد أشتقت لإخواني قال الصحابة ألسنا أخوانك يارسول الله قال أنتم أصحابي أما أخواني فهم قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني"
صدقت ياسول الله ........ ولكن هو سؤال ليمر على أذهاننا جميعا ويجب فعلا ان نتفكر فيه هل نستحق أن نكون أخوان الرسول؟؟؟؟ كيف يمكن لنا أن نكون في مقارنة مع الصحابه ونحن من نحن وهم من هم؟؟؟
هذا ما سيدور عليه حوارنا الآن لعلنا نصل بقناعة زائدة على قانعتنا بمفهوم الحديث .......
بداية دعنا ننطلق الآن في رحلة سريعة إلى حياتهم ..... من هم ؟؟؟ ....... خير جيل وطأ الأرض بعد النبيين .... جيل رباه سيد البشر وإمامهم ..... جيل وضع العالم بين يديه ولم يدخله في قلبه ...... حكم العالم في ربع قرن فقط ......... جيل الصحابة
ولنبدأ بالرجل الذي قال عنه رسول الله فيما معناه .... خير من وطأ الأرض بعد الأنبياء .... أول من أسلم من الرجال ..... انه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه .... ولكن دعنا نقف قليلا عند (أول من أسلم من الرجال)
فلتتخيل نفسك أنت في هذا الوقت وهذه الفترة من الزمن أنت وقتها على دين وحالتك المادية والإقتصادية والإجتماعية في غاية الإستقرار ...... ثم يأتي صديق لك ويخبرك أن كل ذلك خطأ وأن الحق في كذا وكذا وأنه نبي ... ويكون رد فعل سيدنا أبو بكر ان يقول صدقت وأنا على دينك ......... أي ثقة هذه وأي صداقة هذه وأي أخلاص هذا
والله والله والله ما أروع ان يكون لك حبيب تحبه في رب العباد.......... إن هذا العمل وحده كفيل أن يستحق أن يكون إيمانه أرجح من إيمان الأمة ....... فلنلاحظ هنا أننا لم نتكلم إلا على (أول من أسلم من الرجال) وقد قلنا الكثير فما بالنا لو دخلنا في حياته وأعماله................
دعنا ندر عجلة الزمان قليلا لنذهب إلى الرجل الذي أستحق أن يرفع النبي يده مع حبيبه الصديق ويقول هكذا نبعث يوم القيامة ........... رجل شهد له التاريخ بأكمله وعندنا يتحدث التاريخ ويحكي عن نفسه ويأتي عند فترته يقف تجليلا له فقد كان ممن غير الله الكون على يديه ....... لقبه رسول الله بالفاروق بعد لحظات من إسلامه ....... كان له من الحماسة في حياته كلها بعد دخوله الإسلام ......... هل منا من فكر لو كنت أنا مكان عمر هل كان رسول الله سماني ولقبني أنا أيضا ........... بعد كثرة الفتوحات في عهده وكانت الدولة الإسلامية في عزها وغناها ولم يأكل غير الزيت والملح ........... كان العدل أساسه .......
لو تكلمنا عن هذين الصحابيين فقط لفتحت مجلدات .... وانت لو تكلمنا عنك ماذا سيفتح؟؟؟؟
دعونا لنعاود الرحلة التي نحكي فيها عن بشر مثلنا ..... لسيوا من الخوارق .... ولا من عصر غريب .... بل كانوا بشرا ملأ قلوبهم إيمان بالله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.....
سيدنا خالد بن الوليد ................(سيف الله المسلول)................. عثمان بن عفان (رجل تستحي منه الملائكة) ................ علي بن أبي طالب ( أول من أسلم من الصبيان )
ولا ننسى أمهاتنا وأمهات المؤمنين السيدة خديجة والسيدة فاطمة والسيدة عائشة وغيرهن كثيرات كن بحق نساء تنهض بأمه وحدهن وتربي جيلا من التابعين خير جيل بعد الصحابه ........
أعود واسأل لو كان بيننا ما هو موقفنا منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....................................................................................
ولكن أنا لنا أن نحزن ونحن من قال عنهم رسولهم الكريم أننا أخوانه ....... نعم نحن أخوان الرسول صلى الله عليه وسلم ......... ولنا أن نفخر بهذا .... ولكن يجب أن نتفكر كثيرا في أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانوا ليستحقوا ما يمكلون من ألقاب وحب من النبي إلما لما يبذلون من أنفسهم وما تشتهي ومن أولادهم وأموالهم وأهلهم وكل ما يملكون في دنيا فانية زائلة...... كانوا ليستحقوا حديث النبي (موعدنا عند الحوض)
فكانوا يعملون جماعتهم وفرادا ...... كل منهم يسعى ليصل لحوض النبي ولا يتخلف عن أحبابه وأصحابه
ونحن أيضا تعاهدنا على اللقاء ........ تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظله
ولنبذل ونبذل ونبذل ونفخر بأنفسنا أخوة وتحابين في الله ..... لا غرورا يعمينا عن طاعته سبحانه وتعالى
.... فمنا من يشجع على دوام الطاعات ...ومن يربطنا ببعضنا البعض ... ومنا من يرينا واقع الحياة الجميل
.... ومن له القدرة الجميلة على زرع الرضا فينا .... ومن له مهرة في إظهار سهولة الدين وروعته في ظل ما نعيش فيه .... ومن يسعى لإدخال السرور على قلوبنا
وبعد كل هذا لنذهب الآن لرحلة ما أروعها من رحلة .... إلى يوم القيامة ....(إنطلاق)
اسبح في بحر خيالك معي انت الآن تخرج من قبرك وتنفض عن نفسك التراب وترى الخلائق كلهم واقفين وكل من حولك فرحين ومسورين وترى لى وجوههم الخير والبركه فنعم العبد أنت (يحشر المرأ مع من أحب)
وأثناء تجوالك بنظر ترى من يقف من بعييييييييييييد وحلوه من الصالحين والصحابه والتآئبين والشهداء
....... يا جمال الموقف وحلاوته يااااااااااه الله ما أجمل ان تكون أنت أيضا معهم هناااااااك
............ وتجد نفسك وقد أطلقت ساقيك للريح وتركض بما تستطيع من قوة إلى حبيبك وروسلك وأثناء ركضك السريع وكل ثانية تمر يزداد قلبك خفوقا وشوقا ولكن!!!!.....
رايت وجه النبي غضبأن ويقول (سحقا سحقا بعدا بعدا).....
ثبتت قدمك في مكانك لحظة وكأن دماغك قد شلت تماما وأصبحت الدنيا ومن فيها فوق رأسك
وصرت تنتظر الملائكة أن تأتي وتبعد عن الحوض وتسوقك إلى النار....
ولكن ....... آآآآآآآآآآآآآآآآآه الحمد لله لم أكن أنا الذي يقال له الكلام .... كان ممن ضيعوا أنفسهمفيما لسه له فائدة تذكر ... كان نهرهم نوم وليلهم سهر بلا فائدة .... وطالة الله آخر ما يمكن أن يفكروا فيه .... الحمد لله لم أكن أنا بفضل من الله
وطبعا وبدون أدنى تفكير طرت إلى موقف النبي وتجده فرحا بك وقول أهلا أهلا ووجه كأنه القمر من فرحته بك على الصلاة والسلام وهو يقول لمن حوله من الصحابه والصالحين هذا فلان (فلانه) من أخواني آمن بي ونصرني وأحني ولم يرني
وأثناء وقفتك تلك التي يغمرك فيها سرور وفرح وسعادة قال النبي لشخص بعيد (سحقا سحقا بعدا بعدا )
وطبيعي منك أن تستدير لترى من الشخص التعيس الذي عافنا الله أن نكون مثله .... ولكن
أنه أخي فلان أو أختي فلانه وصديق عمري .......... يا الله لقد كانت لنا أجمل الذكريات وأطيبها
يا للأسف لم يكون أمامنا سوى بأنفسنا فقط دون غيرنا ..... صحيح كيف للصحابة أن يحزنوا وكانوا قلة قليلة ولكن حماستهم للإسلام كانت كبيرة فصاروا أمة أجتمعت على حب النبي وحب رب العباد .... كانوا أخوانا في الدنيا حقا ولم يكن لهم في أنفسهم إلا الإصرار على أن لا بفقد أحدهم أخاه أبدا ..... ولنا فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ........
لذا هيا لنبدأ ...... وإن كنت من الذين من الله عليهم بالهداية ..... وتذوقت طعم الغيمان وحلاوته ....وأردتك أن تكون مع النبي على الحوض ومعك أهلك وأخوتك وأهل الجمعية والصحبة الحلوة
فعليك ألا تبخل بهذا الطعم الرائع وتحفظه لنفسك فقط ...... نحن أمة قامت على الحب ويجب أن يكون كل حياتها حب لله وروسله وأهلنا ومن حولنا وكل من يقول لا اله الا الله
ولنتذكر حديث الرسول (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)
ولنجعل شعارنا قوله عز وجل
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين* ياعبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)
لنتفق من الآن وحتى نتقابل بيض الوجوه على باب الجنة إن شاء الله أن يكون كل من حولنا ممن أحببنا وآخينا معنا في رحمة الله وسكينته وليتحرك كل منا في سبيل الله سبحانه وتعالى
*اللهم إهدنا وأهد بنا واجعلنا سببا لمن أهتدى
*اللهم إنا نسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا لحبك.. اللهم ما رزقتنا مما نبح فإجعله ياربي قوة لنا فيما تحب .... اللهم ما زويت عنا مما نحب فغجعله ياربي فراغا لنا فيما تحب
................................................................
الحمد لله رب العامين ....... بجد موضوع زي ده تذكرة لنفسي قبلكم ...... ومكنتش كتبته أبدا لو مكنتش حسيت الروح المغمورة جواه اللي والله والله طالعه من قلوبكم أنتم
لو كان ربنا رزقني ملكة الإحساس والتخيل الكويس فمكنتش هعرفها إلا بيكم والله جزاكم الله خيرا
ويعني فعلا كل اللي أقدر اقوله ربنا يعز بينا أمة نبيه ياااااااااااااااااااارب
ما أجملكم وأرقكم من أخوة محدش بيلاقي حد تعبان إلا ويعمل اللي عليه ويفرج همه وميسبهوش غير لما يطلعه كويس
ولو حد حصل له حاجة كويسة بيلاقي اللي يفرح لفرحة وبزيادة كمان
ربنا يعزكم يااااااااااااااااااااااا أجمل أخوة
أسمحولي إني لو هقول عننا لقب فعلا فهو لقب قاله مروان وأنا فرحت جدا به
(عبير الرحمة)
ربنا يجمعنا كلنا على باب جنته ويدخلنا الجنة ونكون على سرر متقابلين وبيوتنا جمب بعضها
ونزور بعض ونفرح مع النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه
وإن شاء الله يا جماعة ليكم عندي عزومة جامدة أوي أوي أوي في الجنة ربنا يكتبها لينا
ومتخفوش كل واحد هيجي على حصان أبيض وبيطير كمان مخصوص هيروحله يآخده من القصر بتاعه
واللي بيخاف من الطيران هتجيله عربية مخصوص بس مش أي عربية بقا
وبعد العزومة عندنا جلسه هيحدثنا فيها سيدنا أبراهيم عن حياته وبرده موسى ونوح وعيسى ونختم طبعا بحبينا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
واللي عاوز بقى يآخد سيدنا أبو بكر أو سيدنا عمر على جمب كده مفيش مشاكل ان شاء الله
بس مطولوش يعني هكون عاوز أريح شوية
ههههههههه
هوا فيه راحة أروع من كده اساسا
ربنا يجمعنا ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب في الفردوس الأعلى
اللهم إني أستودعك أخوتي فردهم إلي يارب عند الحوض وتحت ظل عرشك وعلى باب الجنة وفي الفردوس الأعلى بجوارالنبي انك على كل شئ قدير
والحمد لله رب العالمين وما كان من توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمني ومن الشيطان
وصلى اللهم على حبيبنا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن والحد لله رب العالمين
أحبابي وأخواني ونور عيني وروح قلبي ........ أسمحولي أقدم بين أيديكم آخر مقالة كتبتها ويمكن كتير منكم مقرأهاش
بس هوا سبحان الله أكيد ربنا ليه حكمة إنها تنزل دلوقتي ............ بسم الله نبدأ
....................................................................................
لقد كان العنوان وحده كفيلا لينقل تفكيرنا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وسيد ولد آدم عند عودته من زيارة الأخيرة لشهداء أحد ..... "لقد أشتقت لإخواني قال الصحابة ألسنا أخوانك يارسول الله قال أنتم أصحابي أما أخواني فهم قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني"
صدقت ياسول الله ........ ولكن هو سؤال ليمر على أذهاننا جميعا ويجب فعلا ان نتفكر فيه هل نستحق أن نكون أخوان الرسول؟؟؟؟ كيف يمكن لنا أن نكون في مقارنة مع الصحابه ونحن من نحن وهم من هم؟؟؟
هذا ما سيدور عليه حوارنا الآن لعلنا نصل بقناعة زائدة على قانعتنا بمفهوم الحديث .......
بداية دعنا ننطلق الآن في رحلة سريعة إلى حياتهم ..... من هم ؟؟؟ ....... خير جيل وطأ الأرض بعد النبيين .... جيل رباه سيد البشر وإمامهم ..... جيل وضع العالم بين يديه ولم يدخله في قلبه ...... حكم العالم في ربع قرن فقط ......... جيل الصحابة
ولنبدأ بالرجل الذي قال عنه رسول الله فيما معناه .... خير من وطأ الأرض بعد الأنبياء .... أول من أسلم من الرجال ..... انه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه .... ولكن دعنا نقف قليلا عند (أول من أسلم من الرجال)
فلتتخيل نفسك أنت في هذا الوقت وهذه الفترة من الزمن أنت وقتها على دين وحالتك المادية والإقتصادية والإجتماعية في غاية الإستقرار ...... ثم يأتي صديق لك ويخبرك أن كل ذلك خطأ وأن الحق في كذا وكذا وأنه نبي ... ويكون رد فعل سيدنا أبو بكر ان يقول صدقت وأنا على دينك ......... أي ثقة هذه وأي صداقة هذه وأي أخلاص هذا
والله والله والله ما أروع ان يكون لك حبيب تحبه في رب العباد.......... إن هذا العمل وحده كفيل أن يستحق أن يكون إيمانه أرجح من إيمان الأمة ....... فلنلاحظ هنا أننا لم نتكلم إلا على (أول من أسلم من الرجال) وقد قلنا الكثير فما بالنا لو دخلنا في حياته وأعماله................
دعنا ندر عجلة الزمان قليلا لنذهب إلى الرجل الذي أستحق أن يرفع النبي يده مع حبيبه الصديق ويقول هكذا نبعث يوم القيامة ........... رجل شهد له التاريخ بأكمله وعندنا يتحدث التاريخ ويحكي عن نفسه ويأتي عند فترته يقف تجليلا له فقد كان ممن غير الله الكون على يديه ....... لقبه رسول الله بالفاروق بعد لحظات من إسلامه ....... كان له من الحماسة في حياته كلها بعد دخوله الإسلام ......... هل منا من فكر لو كنت أنا مكان عمر هل كان رسول الله سماني ولقبني أنا أيضا ........... بعد كثرة الفتوحات في عهده وكانت الدولة الإسلامية في عزها وغناها ولم يأكل غير الزيت والملح ........... كان العدل أساسه .......
لو تكلمنا عن هذين الصحابيين فقط لفتحت مجلدات .... وانت لو تكلمنا عنك ماذا سيفتح؟؟؟؟
دعونا لنعاود الرحلة التي نحكي فيها عن بشر مثلنا ..... لسيوا من الخوارق .... ولا من عصر غريب .... بل كانوا بشرا ملأ قلوبهم إيمان بالله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.....
سيدنا خالد بن الوليد ................(سيف الله المسلول)................. عثمان بن عفان (رجل تستحي منه الملائكة) ................ علي بن أبي طالب ( أول من أسلم من الصبيان )
ولا ننسى أمهاتنا وأمهات المؤمنين السيدة خديجة والسيدة فاطمة والسيدة عائشة وغيرهن كثيرات كن بحق نساء تنهض بأمه وحدهن وتربي جيلا من التابعين خير جيل بعد الصحابه ........
أعود واسأل لو كان بيننا ما هو موقفنا منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....................................................................................
ولكن أنا لنا أن نحزن ونحن من قال عنهم رسولهم الكريم أننا أخوانه ....... نعم نحن أخوان الرسول صلى الله عليه وسلم ......... ولنا أن نفخر بهذا .... ولكن يجب أن نتفكر كثيرا في أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانوا ليستحقوا ما يمكلون من ألقاب وحب من النبي إلما لما يبذلون من أنفسهم وما تشتهي ومن أولادهم وأموالهم وأهلهم وكل ما يملكون في دنيا فانية زائلة...... كانوا ليستحقوا حديث النبي (موعدنا عند الحوض)
فكانوا يعملون جماعتهم وفرادا ...... كل منهم يسعى ليصل لحوض النبي ولا يتخلف عن أحبابه وأصحابه
ونحن أيضا تعاهدنا على اللقاء ........ تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظله
ولنبذل ونبذل ونبذل ونفخر بأنفسنا أخوة وتحابين في الله ..... لا غرورا يعمينا عن طاعته سبحانه وتعالى
.... فمنا من يشجع على دوام الطاعات ...ومن يربطنا ببعضنا البعض ... ومنا من يرينا واقع الحياة الجميل
.... ومن له القدرة الجميلة على زرع الرضا فينا .... ومن له مهرة في إظهار سهولة الدين وروعته في ظل ما نعيش فيه .... ومن يسعى لإدخال السرور على قلوبنا
وبعد كل هذا لنذهب الآن لرحلة ما أروعها من رحلة .... إلى يوم القيامة ....(إنطلاق)
اسبح في بحر خيالك معي انت الآن تخرج من قبرك وتنفض عن نفسك التراب وترى الخلائق كلهم واقفين وكل من حولك فرحين ومسورين وترى لى وجوههم الخير والبركه فنعم العبد أنت (يحشر المرأ مع من أحب)
وأثناء تجوالك بنظر ترى من يقف من بعييييييييييييد وحلوه من الصالحين والصحابه والتآئبين والشهداء
....... يا جمال الموقف وحلاوته يااااااااااه الله ما أجمل ان تكون أنت أيضا معهم هناااااااك
............ وتجد نفسك وقد أطلقت ساقيك للريح وتركض بما تستطيع من قوة إلى حبيبك وروسلك وأثناء ركضك السريع وكل ثانية تمر يزداد قلبك خفوقا وشوقا ولكن!!!!.....
رايت وجه النبي غضبأن ويقول (سحقا سحقا بعدا بعدا).....
ثبتت قدمك في مكانك لحظة وكأن دماغك قد شلت تماما وأصبحت الدنيا ومن فيها فوق رأسك
وصرت تنتظر الملائكة أن تأتي وتبعد عن الحوض وتسوقك إلى النار....
ولكن ....... آآآآآآآآآآآآآآآآآه الحمد لله لم أكن أنا الذي يقال له الكلام .... كان ممن ضيعوا أنفسهمفيما لسه له فائدة تذكر ... كان نهرهم نوم وليلهم سهر بلا فائدة .... وطالة الله آخر ما يمكن أن يفكروا فيه .... الحمد لله لم أكن أنا بفضل من الله
وطبعا وبدون أدنى تفكير طرت إلى موقف النبي وتجده فرحا بك وقول أهلا أهلا ووجه كأنه القمر من فرحته بك على الصلاة والسلام وهو يقول لمن حوله من الصحابه والصالحين هذا فلان (فلانه) من أخواني آمن بي ونصرني وأحني ولم يرني
وأثناء وقفتك تلك التي يغمرك فيها سرور وفرح وسعادة قال النبي لشخص بعيد (سحقا سحقا بعدا بعدا )
وطبيعي منك أن تستدير لترى من الشخص التعيس الذي عافنا الله أن نكون مثله .... ولكن
أنه أخي فلان أو أختي فلانه وصديق عمري .......... يا الله لقد كانت لنا أجمل الذكريات وأطيبها
يا للأسف لم يكون أمامنا سوى بأنفسنا فقط دون غيرنا ..... صحيح كيف للصحابة أن يحزنوا وكانوا قلة قليلة ولكن حماستهم للإسلام كانت كبيرة فصاروا أمة أجتمعت على حب النبي وحب رب العباد .... كانوا أخوانا في الدنيا حقا ولم يكن لهم في أنفسهم إلا الإصرار على أن لا بفقد أحدهم أخاه أبدا ..... ولنا فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ........
لذا هيا لنبدأ ...... وإن كنت من الذين من الله عليهم بالهداية ..... وتذوقت طعم الغيمان وحلاوته ....وأردتك أن تكون مع النبي على الحوض ومعك أهلك وأخوتك وأهل الجمعية والصحبة الحلوة
فعليك ألا تبخل بهذا الطعم الرائع وتحفظه لنفسك فقط ...... نحن أمة قامت على الحب ويجب أن يكون كل حياتها حب لله وروسله وأهلنا ومن حولنا وكل من يقول لا اله الا الله
ولنتذكر حديث الرسول (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)
ولنجعل شعارنا قوله عز وجل
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين* ياعبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)
لنتفق من الآن وحتى نتقابل بيض الوجوه على باب الجنة إن شاء الله أن يكون كل من حولنا ممن أحببنا وآخينا معنا في رحمة الله وسكينته وليتحرك كل منا في سبيل الله سبحانه وتعالى
*اللهم إهدنا وأهد بنا واجعلنا سببا لمن أهتدى
*اللهم إنا نسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا لحبك.. اللهم ما رزقتنا مما نبح فإجعله ياربي قوة لنا فيما تحب .... اللهم ما زويت عنا مما نحب فغجعله ياربي فراغا لنا فيما تحب
................................................................
الحمد لله رب العامين ....... بجد موضوع زي ده تذكرة لنفسي قبلكم ...... ومكنتش كتبته أبدا لو مكنتش حسيت الروح المغمورة جواه اللي والله والله طالعه من قلوبكم أنتم
لو كان ربنا رزقني ملكة الإحساس والتخيل الكويس فمكنتش هعرفها إلا بيكم والله جزاكم الله خيرا
ويعني فعلا كل اللي أقدر اقوله ربنا يعز بينا أمة نبيه ياااااااااااااااااااارب
ما أجملكم وأرقكم من أخوة محدش بيلاقي حد تعبان إلا ويعمل اللي عليه ويفرج همه وميسبهوش غير لما يطلعه كويس
ولو حد حصل له حاجة كويسة بيلاقي اللي يفرح لفرحة وبزيادة كمان
ربنا يعزكم يااااااااااااااااااااااا أجمل أخوة
أسمحولي إني لو هقول عننا لقب فعلا فهو لقب قاله مروان وأنا فرحت جدا به
(عبير الرحمة)
ربنا يجمعنا كلنا على باب جنته ويدخلنا الجنة ونكون على سرر متقابلين وبيوتنا جمب بعضها
ونزور بعض ونفرح مع النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه
وإن شاء الله يا جماعة ليكم عندي عزومة جامدة أوي أوي أوي في الجنة ربنا يكتبها لينا
ومتخفوش كل واحد هيجي على حصان أبيض وبيطير كمان مخصوص هيروحله يآخده من القصر بتاعه
واللي بيخاف من الطيران هتجيله عربية مخصوص بس مش أي عربية بقا
وبعد العزومة عندنا جلسه هيحدثنا فيها سيدنا أبراهيم عن حياته وبرده موسى ونوح وعيسى ونختم طبعا بحبينا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
واللي عاوز بقى يآخد سيدنا أبو بكر أو سيدنا عمر على جمب كده مفيش مشاكل ان شاء الله
بس مطولوش يعني هكون عاوز أريح شوية
ههههههههه
هوا فيه راحة أروع من كده اساسا
ربنا يجمعنا ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب في الفردوس الأعلى
اللهم إني أستودعك أخوتي فردهم إلي يارب عند الحوض وتحت ظل عرشك وعلى باب الجنة وفي الفردوس الأعلى بجوارالنبي انك على كل شئ قدير
والحمد لله رب العالمين وما كان من توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمني ومن الشيطان
وصلى اللهم على حبيبنا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن والحد لله رب العالمين
السبت يونيو 15, 2013 1:39 am من طرف doodybosy
» ريهـــ (حينما يتحدث القلب والعقل معا) ـــان
السبت مايو 12, 2012 1:50 am من طرف nagat
» فى حب رسول الله..بقلمى : دعاء أحمد
الجمعة نوفمبر 11, 2011 12:32 am من طرف دعاءاحمد
» فضفضة..........(فى حب الله)
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 1:16 am من طرف rehan
» My empty house
الخميس أغسطس 18, 2011 10:24 pm من طرف rehan
» ناقش الي بعدك بسؤال
الأربعاء أغسطس 17, 2011 10:30 pm من طرف 7ob El-7iah
» عندما يتمثل الدين في الأنثى
الثلاثاء يوليو 26, 2011 11:48 pm من طرف rehan
» حلوه بلادي
الإثنين يوليو 25, 2011 2:55 am من طرف rehan
» يامن تقول أحب محمدا............
الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:52 pm من طرف rehan
» ادخل طمنا عملت ايه فى الامتحان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين يوليو 18, 2011 2:43 pm من طرف rehan