انتبه::: مطب على بعد 500 متر
بما أننا كلنا بنمشي على طرق؛ فأكيد كلنا بنشوف إشارات على جانبي الطريق تحذر السائق- أو تنبهه- بما قد يلقاه في طريقه سواءكان مطب صناعي –اللي كتير من السواقين الفهلوية بيأكلوها ويبوظولنا ضهرنا في النهاية-
أو إشارة تقول "هدي السرعة منظقة سكنية" عشان الناس تاخد بالها وتمشي بالراحة ومتخبطش حد...
وإشارات بتوضح الاتجاه يعني يمين ولا شمال أو تعرفنا الدوران منين.....
أو إشارة مرور تخليك لو عندك محاضرة الساعة واحدة توصل يدوب عالساعة تلاتة...وأكيد العيب طبعا مش في الاشارات في حد ذاتها لكن العيب في ......
ههههههههههه ...
في الدكتور اللي بيخلص المحاضرة بدري طبعا..
وإشارات كتير حضراتكم يمكن تكونوا أدرى مني بيها.....
طب ايه بقى علاقةالكلام ده بينا؟؟؟
بمنتهى البساطة إذا تصورنا الحياة طريق كبير وطويل تسير فيه السيارات – اللي هي إحنا- فمن الطبيعي أن يكون بهذا الطريق-اللي هو طريق الإيمان بالتحديد- إشارات تحذر السائرين فيه بما قد يتهددهم من أخطار....
ومن فضل ربنا سبحانه وتعالى انه بصرنا بكل حاجة ممكن تصادفنا عشان ناخد بالنا منها واحنا في طريقنا ليه...
وكذلك فإن نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه لم يدع لنا ثغرة إلاوقد نبهنا بها.....
من هنا، وإعمالا لقوله تعالى "وذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين"؛ سنبدأ بتذكير بعضنا بإشارات الطريق لعل أيا منا يكون قد ضل بعض الشيء عن طريق النور ... ولعل آخر تكون همته قد تقلصت قليلا لتصوره أن الطريق لا نهاية له أو قد يشعر بأنه مشتت هل هو على الطريق الصحيح أملا...
من غير مقدمة طويلة –كفاية قوي الكلمتين دول علشان محدش يضربني- اسمحوا لي أعرضلكم أول إشارة علىطريقنا....(واستعنت فيها ببعض كلمات للشيخ علي القرني(
الإشارة الأولى: عوِض مافاتك…
يعني لو حاسس إنك قصرت في اللي فات ، ولا يهمك ... ايوا ...سيبك من اللي فات لأن الندم والحزن عليه مش هيعوضه...وإنما اللي هيعوضه هو الجد والعمل واغتنام كل فرصة قادمة علشان تتقدم بيها خطوة..
فعلا هو ده الذكاء ودي علامة علوالهمة....
حاجة كمان.. لازم نحمد ربنا إنه أمهلنا علشان نعوض اللي جرى...
وكما يقال فإن أيام العافية "غنيمة باردة"، وأوقات الإمهال "فائدة"، فتعوذ وعوض مادامت عندك "المائدة"، فليست الساعة بـ "عائدة"...
فاكرين يا جماعة لما سيدنا أنس بن النضر غاب عن غزوة بدر قال ايه لماحس بالندم ؟؟؟؟
قال "لئن أشهدني الله مشهدا آخر ليرين الله مني ماأصنع"
وبالفعل...لماوقعت غزوة أحد وحدث ما حدث من انكشاف المسلمين، قام سيدنا أنس يعتذر لربنا عن موقف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم...وتقدم وكسر غمد سيفه... فلما قابله سيدنا سعد بن معاذ قاله: الجنة ورب النضر إني لأجد ريحها من دون اُحد.....
سيدنا سعد لاقاه بعدما انتهت المعركة والمشركين مثلوا بجثته بيقول لقى فيه بضع وثمانون ضربة بسيف أوطعنة برمح أو رمية بسهم....ومعرفتوش غير أخته منأصبعه.....
سبحان الله... واحد غيره كان ممكن قعد يندب انه مرحش غزوة بدر ويقول لنفسه انه فاشل وملوش لزمة
وفي الاخر هتكون النتيجة ايه؟؟؟ ولا حاجة... لا قدر يرجع اللي فات، ولا عرف يعيش حياته، ولا عرف يستفيد من اللي جاي...
إذا استدرك الإنسان ما فات من علا
فللحزم يُعزى، لا إلى الجهل يُنسب
جزاكم الله خيرا وعذرا على الإطالة .... ونلتقي في الإشارة القادمة بإذن الله
عدل سابقا من قبل إيمان في الخميس فبراير 26, 2009 5:27 pm عدل 3 مرات
السبت يونيو 15, 2013 1:39 am من طرف doodybosy
» ريهـــ (حينما يتحدث القلب والعقل معا) ـــان
السبت مايو 12, 2012 1:50 am من طرف nagat
» فى حب رسول الله..بقلمى : دعاء أحمد
الجمعة نوفمبر 11, 2011 12:32 am من طرف دعاءاحمد
» فضفضة..........(فى حب الله)
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 1:16 am من طرف rehan
» My empty house
الخميس أغسطس 18, 2011 10:24 pm من طرف rehan
» ناقش الي بعدك بسؤال
الأربعاء أغسطس 17, 2011 10:30 pm من طرف 7ob El-7iah
» عندما يتمثل الدين في الأنثى
الثلاثاء يوليو 26, 2011 11:48 pm من طرف rehan
» حلوه بلادي
الإثنين يوليو 25, 2011 2:55 am من طرف rehan
» يامن تقول أحب محمدا............
الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:52 pm من طرف rehan
» ادخل طمنا عملت ايه فى الامتحان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين يوليو 18, 2011 2:43 pm من طرف rehan